أشرف الدكتور محمّد خليل وزير الشؤون الدّينيّة صباح اليوم الاثنين غرّة أوت 2016، بالمعهد الأعلى للشريعة، على افتتاح الدورة التكوينيّة الصيفيّة الخاصة بالمؤدّبين. وأشار السيّد الوزير في كلمته على أنّ تنظيم هذه الدورة التكوينية للسّادة المؤدّبين يندرج في إطار الحرص على مزيد العناية بالقرآن الكريم، وتأصيل عمل المعهد الأعلى للشريعة، وأكّد على أهمية دور المؤدّب على المستويين المدني والدّيني وشرف الأمانة التي أُنيطت بعُهدتهم وذكّر السّادة المؤدّبين بأنّهم أهل القرآن الذين أشار إليهم المولى عزّ وجلّ في قوله تعالى "إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون"، وأنّهم المضاد الحيوي الحقيقي الذي سيقضي على الفيروسات التي تنخر كيان الأمّة وكيان المجتمع خاصة مع استشراء الفساد والانحراف في المجتمع الإنساني عامّة والإسلامي خاصة. يذكر أنّ المعهد الأعلى للشريعة بتونس انطلق اليوم في تنظيم سلسلة من الدورات التكوينيّة الخاصّة بالمؤدّبين في مختلف ولايات الجمهورية ويتضمّن برنامج كل دورة دروسا في القراءات والأخلاق والعبادات وورشات للأنشطة الثقافيّة المُوجّهة للطفل.