كما يعلم الجميع، شهد الملف الأمني منذ أشهر نقلة نوعية في الأداء، فلا يمر أسبوع واحد دون تفكيك خلية إرهابية تريد بنا سوءا،…..لا يمر أسبوع دون إيقاف مئات المنحرفين المفتش عنهم…..و لا يمر أسبوع دون التصدي إلى العصابة المافيوزية التي تسعى لوضع يدها على دواليب الدولة بما في ذلك "المقربين من السلطان". يعلم الجميع أن السيد المدير العام للأمن الوطني عبدالرحمان بلحاج علي قد أبلى البلاء الحسن، حيث كان بمعيّة فريقه وراء كل النجاحات الأمنية السالفة الذكر….. رغم كل هذا تصر "الحاشية" على إبعاده بدعوى أنه "تجسس على العائلة المالكة " …..، – فليعلم الجميع أن لا أحد فوق المتابعة و التنصت،…خاصة إذا تعلق الأمر بالأمن القومي، وليس لأحد صلوحية إقالة من يسهر على أمننا لأسباب شخصية، ولمجرد إرضاء الإبن المدلل…. فبحيث لا مجال للتلاعب بأمن التونسيين.