أكد الصحفيون العاملون بدار “الصباح” تمسكهم بأن يتم //أي تعيين على رأس المؤسسة بالتشاور مع الهياكل المهنية// وأن يكون خاضعا لشروط موضوعية تجمع بين //الكفاءة المهنية والعلمية والنزاهة ونظافة اليد والاستقلالية والحياد//، مشددين على رفضهم المبدئي لأي شكل من أشكال //التعيين المسقطة//، على حد قولهم. كما عبروا في لائحة أصدروها بعد اجتماعهم يوم الاثنين بأعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، عن تمسكهم ب//استقلالية الخط التحريري// لصحف “دار الصباح” وعن رفضهم لما أسموه //وضع اليد والوصاية الحزبية عليها من قبل أي جهة كانت//. ودعوا في ختام لائحتهم إلى تجمع احتجاجي يوم الاربعاء 15 أوت بالتزامن مع اجتماع مجلس إدارة المؤسسة. وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية على خلفية ما أسماه صحفيو “الصباح” //السعي إلى تعيين الصحفي بدار الأنوار، لطفي التواتي، على رأس المؤسسة بصفته مديرا عاما//. وكانت كل من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة العامة للثقافة والإعلام (اتحاد الشغل) أصدرتا موفى الأسبوع المنقضي، بيانين أكدتا فيه رفضهما للتعيينات الفوقية ودون تشاور مع الهياكل المهنية على رأس المؤسسات الإعلامية، معتبرتين أن مثل هذا التمشي يمس من استقلالية المؤسسات الإعلامية وحيادها