بعد ان تم محو آثار مصلحة الحالة المدنيّة بشارع الحبيب عاشور بصفاقس ونقلتها إلى شارع 5 اوت وهو إختيار سيء اصبحت دائرة المدينة الكائنة ببرج النار قبلة المواطن وملجأه الوحيد في قلب المدينة وبالتالي فإن هذه المصلحة لا يمكن لها ان تواكب كل تلك الاعداد الهائلة من المواطنين رغم حسن نظام العمل بها وجودة الخدمات المقدّمة من طرف الاعوان ولكن صغر المكان وعجزه حتى عن توفير الكراسي اللازمة وبقاء اغلب الحرفاء في الإنتظار امام المقر تحت اشعة الشمس …ومن ناحية الخدمات فإن تكليف موظف واحد للقيام بعملية التعريف بالإمضاء ومثله للنسخ المطابقة للاصل يعتبر تقصيرا من طرف بلدية صفاقس فمهما كانت طاقة الموظف وجديته في العمل فهو عاجز عن الإستجابة لكل الطلبات وهو ما لاحظناه صباح اليوم وكان على البلدية التفاعل إيجابيا مع هذه الحركية الجديدة وتعزيز الدائرة بموظفين آخرين او لتفكير في فتح مصلحة للحالة المدنيّة بقلب المدينة في إحدى البناءات ( وما اكثرها ) المغلقة منذ سنوات عديدة .