عاجل/ الاحتفاظ بزوج حاول فقء عين زوجته    عاجل : مهرجان قرطاج الدولي يُلغي عرض هيلين سيغارا    عاجل : 15 جويلية آخر أجل لتصريح المؤسسات المالية بتحويل أرصدة الحسابات غير النشطة للدولة    قانون جديد بش ينظم البيع على الإنترنت... وآلاف التوانسة معنيين!    المظلّة القابسية: أسعارها وأنواعها...تفاصيل تهمّك في هذا الحرّ    صادرات النسيج التونسي ترتفع ب2.5٪... والهدف 10 مليارات دينار سنويًا    عاجل : أغنى رجل في العالم يخسر 14 مليار دولار في يوم واحد!    وزارة السياحة تمنع مسؤولي النزل ووكالات الأسفار من التدخل في لباس المصطافين    تحذير جوي: أجواء متقلبة وأمطار رعدية تهدّد تونس    الذهب ولّى حلم! صياغة العروسة التونسية توصل للملاين...شوف التفاصيل    الصغار هجروا التلفزة...وعمّي رضوان يلحقهم بالتليفون!    وضعية Fan في المكيّف: هل فعلاً تساهم في تقليل استهلاك الكهرباء؟    مخاطر تجاهل نظافة ''البيسين'': صحتك وصحة عائلتك في خطر    منوبة: اتخاذ قرارات رادعة لمنع الضجيج والانتصاب الفوضوي وإشغال الطريق العام    قيمة صادرات النسيج والملابس تزيد بنسبة 2،61 بالمائة إلى موفى ماي 2025    الحماية المدنية تحذر من السباحة اليوم بسبب هبوب رياح قوية    أيام إعلامية وطنية حول التوجيه الجامعي لسنة 2025 من 17 الى 19 جويلية الجاري بمدينة العلوم بتونس (وزارة التعليم العالي)    توزر: مركز التكوين المهني والنهوض بالعمل المستقل يستعد لاطلاق السنة التكوينية الجديدة 2025 / 202    استرجاع عقار ببن قردان مستغل بغير الصيغ القانونية    أول تعليق للكرملين على تسريبات "تهديد ترامب بضرب موسكو"    دورة الصداقة الافريقية لكرة الطائرة تحت 19 عاما: نتائج مباريات المنتخب التونسي    نادي فيتا كلوب الكونغولي يتعاقد مع المدرب التونسي صابر بن جبرية    لأوّل مرّة: حيوان بحري نادر يظهر بشاطئ سيدي علي المكي.. #خبر_عاجل    جندوبة: رحلة سياحية رابعة تحط بمطار طبرقة عين دراهم الدولي    بداية من منتصف النهار: إعلان نتائج هذه المناظرات الوطنية..#خبر_عاجل    هام/ يتضمن خطايا مالية تصل إلى 10 آلاف دينار: تفاصيل مقترح قانون حماية المصطافين..    ألكاراز يتغلب على نوري ويتأهل لقبل نهائي ويمبلدون    وزارة السياحة تمنع التدخل في لباس المصطافين وتمنع البيع المشروط    بعد حذف معلّقة "سان ليفان" من برمجته: مهرجان قرطاج الدولي يكشف ويُوضّح..    نور قمر تعلن انسحابها من عرض افتتاح مهرجان قرطاج    تنبيه/ انقطاع التيار الكهربائي يوم غد بهذه المناطق..#خبر_عاجل    الحماية المدنية : 576 تدخلا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية    باحثون أمريكيون يطورون اختبارا جديدا للدم يكشف الإصابة بالسرطان في مراحل مبكرة    إنتقالات: جوهرة نيجيرية تعزز صفوف النجم الساحلي    بعد اتهامها بعدم سداد 50 ألف يورو.. غادة عبد الرازق تخرج عن صمتها وتكشف حقيقة ما حدث في باريس!    تونس تحتضن أول مهرجان دولي للراب    في إنتظار الإعلان الرسمي .. "بوادو" رابع إنتدابات النادي الإفريقي    أوجلان: الكفاح المسلح ضد تركيا انتهى    خاص: النادي الإفريقي يشرع في مفاوضات تجديد عقد نجم الفريق    القصرين: خط نقل بلدي جديد بين "عين نوبة" و"المن&1704;ار" يدخل اليوم حيّز الاستغلال التجريبي    وداعًا للشهيلي مؤقتًا...تيارات أوروبية باردة تخفّض الحرارة في تونس!    كأس العالم للأندية لكرة القدم: تشلسي يحجز بطاقة النهائي بتغلبه على فلوميننسي 2-صفر    عمي رضوان: ''الكره المجاني والسبّ على الفيسبوك يؤلمني''    اختتام الدورة 49 لمهرجان دقة الدولي بعرض "رقوج – العرض": لوحة فنية متكاملة من الدراما التلفزية إلى الدراما المسرحية    اجتماع دام ساعة ونصف.. ماذا دار بين ترامب ونتنياهو؟    عاجل/ من بينهم أطفال: استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على خان يونس..    اليوم كلاسيكو نار في نصف نهائي مونديال الأندية: التوقيت والقنوات الناقلة    جزيئات بلاستيكية وراء آلاف الوفيات بأمراض القلب في العالم    دواء موجود قدامنا وما كناش نعرفو؟ السر في حليب الجمل    موقع "واللاه" العبري: السعودية أفشلت مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.. ترامب يوقف المشروع    رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية: مصير المتبقي من اليورانيوم الإيراني العالي التخصيب لا يزال غامضا    العراق.. اشتباكات مسلحة عنيفة بين عشيرة كردية والبيشمركة في أربيل    عادات وتقاليد..عاشوراء في سدادة بوهلال .. موروث حي تنقله الذاكرة الشعبية    وزارة التجارة تعلن عن هذه الإجراءات الهامّة.. #خبر_عاجل    تاريخ الخيانات السياسية (8): الغدر بالحسين بن علي    شنية سرّ السخانة في جويلية.. بالرغم الي أحنا بعاد على الشمس؟    تاريخ الخيانات السياسية (7): ابن مُلجم و غدره بعلي بن أبي طالب    تذكير بقدرة الله على نصرة المظلومين: ما قصة يوم عاشوراء ولماذا يصومه المسلمون ؟!..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زلزال ايطاليا يثير صدمة وسط شكوك حول فساد في الانشاءات
نشر في صحفيو صفاقس يوم 27 - 08 - 2016

كثرت التساؤلات الخميس عن أسباب بلوغ حصيلة ضحايا زلزال ايطاليا 250 قتيلا والذي دمر جزئيا أو كليا عددا من القرى رغم استخدام معايير لمقاومة الهزات خلال عمليات ترميم سابقة.
وارتفعت حصيلة الضحايا الخميس من 241 قتيلا في وقت سابق الى 250 و365 جريحا، وفق أحدث احصائية أعلنتها وحدة الدفاع المدني.
وأمضى مئات الناجين ليلتهم في العراء البعض في خيام والبعض الآخر في سياراتهم.
وروى ماريو الأب لولدين "ما زلنا تحت وقع الصدمة. أمضينا ليلتنا في السيارة رغم أنه كان من الصعب النوم مع تعاقب الهزات الارتدادية".
وسجلت الليلة الماضية وصباح الخميس عشرات الهزات الارتدادية منها واحدة قوية، ما أشاع حالة من الذعر بين الناجين وقلق المسعفين الذين اضطروا إلى وقف عملياتهم في اماتريتشي عند انهيار جدار بالقرب منهم.
ولم يذكر الدفاع المدني أي رقم عن عدد المفقودين، لكن أرقاما تراوح بين خمسين على الاقل ومئات عدة تم التداول في شأنها الاربعاء وكان من الصعب تحديد عدد دقيق الخميس.
وفي فندق روما في اماتريتشي الذي كان نزلاء يشغلون معظم غرفه الاربعين ودمر تماما كانت السلطات تفتقر الى معلومات.
وأكد صاحب هذا الفندق للمسعفين أن عددا من نزلائه تمكنوا من الإحتماء في بداية الزلزال.
ويزداد عدد سكان هذه القرى السياحية الصغيرة خلال فصل الصيف ما يعقد تحديد عدد الاشخاص الذين كانوا موجودين فيها لدى وقوع الزلزال.
ولتسهيل عملية البحث عن مفقودين وجه الياندرو بيتروتشي رئيس بلدية اركواتا ديل ترونتو نداء للناجين الذين غادروا قريته الأكثر تضررا.
ويحاول الالاف من المتطوعين والمحترفين العثور على أي اشارة لوجود أحياء. ولم يذكر بوستيليوني الخميس العثور على ناجين محتملين خلال الساعات الماضية، لكن مسؤولا في فرق الاطفاء ذكر أنه تم العثور على آخر ناج من زلزال لاكويلا في 2009 بعد 72 ساعة.
وكان رجال الاطفاء عثروا الاربعاء وبعد عمل شاق على فتاة تبلغ من العمر حوالى عشر سنوات سالمة تحت الأنقاض.
وكانت الطفلة جورجيا في حالة صدمة على ذراعي مسعفها الذي حملها وسط هتافات الحشد، كما كشفت لقطات بثها التلفزيون الايطالي، بينما عثر على شقيقتها ميتة.
وبدأ الايطاليون الخميس حالة تعبئة، فقد فتح عدد كبير من المراكز المخصصة لجمع التبرعات والملابس والمنتجات الأساسية في جميع أنحاء البلاد وخصوصا في روما.
وبعد أكثر من 24 ساعة على الزلزال، تطرح تساؤلات عن سبب ارتفاع حصيلة الضحايا في منطقة عدد سكانها قليل نسبيا ولا يوجد فيها سوى قرى.
وأعلنت وزارة الثقافة أن دراسة ستجرى لكشف الاضرار المحتملة التي لحقت بالتراث الفني والثقافي بسبب الزلزال.
وذكر وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانشيسكيني في وقت لاحق الخميس أن الزلزال العنيف الذي ضرب وسط إيطاليا ألحق أضرارا ب293 معلما وموقعا ثقافيا، تعرض 50 منها لأضرار جسيمة.
وأسفر زلزال وقع العام 2009 في منطقة لاكويلا غير البعيدة عن مكان الهزة التي وقعت الاربعاء، عن سقوط 300 قتيل، لكنها كانت مدينة فيها عشرات الآلاف من السكان.
وردا على سؤال في هذا الشأن، تحدث رئيس الحكومة الايطالية الاربعاء عن وجود عدد كبير من السياح في هذه الفترة من السنة.
واشار الى طابع مشترك لعدد كبير من القرى الايطالية وهو وجود مراكز تاريخية تعود الى قرون، "جميلة جدا لكنها مهددة".
وهناك مدرسة قرية اماتريتشي التي أعيد ترميمها في 2012 لتتماشى مع معايير مقاومة الزلازل وسويت بالأرض.
وفتح مدعي مدينة رييتي القريبة من موقع الزلزال تحقيقا لتقييم عمليات الاختلاس المحتملة في اماتريتشي والقرى المعنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.