فرحة لا توصف في مدينة صفاقس تبادل خلالها الصفاقسية التهاني و أجمل الاماني بأن تدوم هذه الحال و ان لا تعود حليمة لعادتها” الجديدة” كان تبادل التهاني مزدوجا أولها بعيد الفطر المبارك اعاده الله علينا و عليكم بمزيد الخير و موفور الصحة و العافية و ثانيها عودة المياه إلى الحنفيات لتدفقها العادي و كان الصوناد أرادت ان تضاعف فرحتنا بعد ان ثلثت و ربعت أحزازننا و معاناتنا طيلة شهر رمضان . فماذا تغيّر تحديدا ليعود الماء إلى سالف نشاطه بين عشية و ضحاها ؟ قد يكون للعيد و نقص الضغط المسلط على الشبكة خلال أيام عطلة العيد نصيب في ذلك . و يتمنى الجميع ان لاتعود الإنقطاعات بمجرّد عودة الحياة و الضغط إلى مستواهما العادي ؟ الله يبارك فيك يا صوناد ما تحشموناش …..