قال مستشار الرئيس في تدوينة على صفحته " اليوم يلزمنا نحضّروا أرواحنا لانتخابات رئاسيّة مبكّرة.. الرئيس يداوي في باريس.. هوّ ربّي يشفيه لكن أحنا يلزمنا نحضّروا أرواحنا للاحتمالات الكل… " بهذه الكلمات المقرفة أراد مستثمر سياسي أن يستنهض منذ يومين همم قيادات مشروعه ويبثّ فيهم أمل وصوله القريب إلى قصر قرطاج، بعد تسلّل الشك والريبة في نفوسهم في المدة الأخيرة خاصة إثر اعلان نتائج آخر إستطلاعات الرأي السياسيّة.. بهذه الكلمات المقرفة التي كان يروّجها سرّا منذ أشهر عديدة في مجالسه المغلقة ومقرّات السفارات والعواصم الأجنبيّة وخرجت إلى العلن مؤخّرا عن قصد أو غير قصد، يقطع ناكر الجميل نهائيًّا وإلى الأبد آخر شعرات معاوية مع من اعتبره في يوم من الأيام إبنه الروحي واحتضنه وأخرجه من عالمه الموازي إلى واجهة الأحداث السياسة.. بهذه الكلمات المقرفة يدقّ الجاحد آخر مسمار في نعش وطنيّته ويثبت لمن إتّهموه يومًا بالخيانة والغدر والأنانيّة وتغليب المصلحة الشخصيّة، أنّهم كانوا على ألف حقّ.. يكفي الرئيس اتّصالات العشرات من "الأحرار" للاطمئنان على صحّته وإستنكراهم الشديد لافتراءاتك وإدعائك باطلاً أن "الرئيس يداوي في باريس" والواقع أنّه في أفضل حالاته الصحيّة والنفسيّة خاصة مع تجسيد فكرة حكومة الوحدة الوطنيّة ومنح الثقة لفريق حكومي شاب يزخر بالكفاءات، فريق سيسنده الرئيس بخبرته وسيتحوّل في الأيّام المقبلة لنيويورك لدعمه أمام الجمعيّة العامة للأمم المتحدة وللترويج للأنموذج الديمقراطي التونسي والدفاع على المصالح العليا للبلاد.. الموت حق والأعمار بيد الله.. قال تعالى : " ومن النّاس من يقول آمنَّا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين / يُخادعون الله والذِين آمنوا وما يَخدعون إلاَّ أنفسهم وما يَشعُرون / في قُلوبهم مرضٌ فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون " صدق الله العظيم #تدوينة_شخصيّة #تحيا_تونس فردّ عليه محسن مرزوق باعتباره المعني بالتدوينة : "كنت اعتقد انني قد صادفت مكرها في حياتي ادنى ما يمكن ان يكون من انواع صناعات الكذب والفتن والتدبيرات والمؤامرات وادنى ما يمكن ان يخلق من انواع صانعيها ممن صار "جريهم وراء خبزتهم" يعني تخليهم التام عن كل خلق وكل قيمة…واعترف انني اكتشفت ان تحت الادنى حضيض اخر اسوا منه ومن المؤسف انه قد يوجد حيث لا يجب ان يكون سوى الاكفاء قد يكون من الوجيه القول ان لا باس فكلما تكاثر هذا النوع للهجوم على احدهم فذلك يعني انه قد بالغ في ازعاج من يستحق الازعاج وانه على طريق سليم ولكن ذلك لا يمنع من الحزن على وضع بلاد يرتع فيها هذا النوع في مواقع "مسؤولية" لا يجب ان يطل خيالهم عليها."