يعتبر موظفو و اداريو التربية جنود الخفاء بالادارات الجهوية و المؤسسات التربوية و هم يقومون بكل الاعمال الادارية و المالية التي تتطلبها مصلحة المؤسسة و مع ذلك فانهم لا يتمتعون بامتيازات مادية و معنوية كغيرهم من اسلاك التربية الاخرى من حيث التقليص من ساعات العمل و المنح و الاجر و الاضطلاع بالخطط الوظيفية خاصة و قد اثبتت التجارب الفشل الذريع لبعض المنتمين لاسلاك اخرى في الاضطلاع بخطط وظيفية بسبب افتقارهم للخبرة المطلوبة فينعكس ذلك سلبا على العمل الاداري في حين كان من الاجدر منحها لاداريين اكتسبوا الخبرة و الكفاءة الضرورية مما ينعكس ايجابا على سير العمل و يمثل حافزا للاداريين للعمل و الجد و بالتالي تحسين وضعيتهم المهنية و المالية هذا الى جانب تغافل سلطة الاشراف عن الاستجابة للمطالب الملحة للموظفين و لا سيما الاخذ بعين الاعتبار سنوات التعاقد في وقت تمتعت اصناف اخرى بترقيات و امتيازات مادية و بتقليص هام في ساعات العمل بسرعة البرق و الحال ان الاداريين يعملون طيلة السنة تقريبا و يقضون معظم اوقاتهم بالادارة و لا تفوتنا الاشارة الى ان النقابة العامة لموظفي التربية نظمت اضرابا حضوريا يومي 20 و 21 سبتمبر و يقاطع اداريو التربية كل الاعمال المالية و المالية الى غاية الاستجابة الى مطالبهم في ظل عدم استجابة وزارة التربية الى المطالب الواردة في محضر الاتفاق