على إثر إختفاء أحد الأعمدة الأثرية التي تعود للحقبة الرومانية تحركت السلط الأمنية في صفاقس لفكّ لغز العمود المختفي وقد علم موقع الصحفيين بصفاقس من خلال تحقيق ميداني أن العمود تمت سرقته في حدود السادسة صباحا من يوم الإثنين 26 سبتمبر الفارط وبإعتباره ثقيل جدّا فقد تمت الاستعانة برافعة صغيرة لوضعه في شاحنة وإخراجه من المدينة العتيقة. وقد بدأت خيوط القضية تنكشف بعد أن حصول السلطات الامنية على تسجيل لإحدى كاميرات محلات المدينة العتيقة التي ستكشف عن الجاني في ظرف وجيز خاصة وأن العمود الاثري يعود لآلاف السنين وتم جلبه من طينة زمن بناء الجامع الكبير.