أفادنا مصدر مأذون رفض الكشف عن إسمه أن الشابين الذين حاولا إقتحام مسيرة صفاقس ليوم أمس السبت 1 سبتمبر قد يكونا تعرّضا لمحاولة الإعتداء بآلة حادّة من طرف شخصين آخرين حسب ما أفاده به شاهد عيان كان على عين المكان و الذي أفاد ان السيارة كانت تسير بسرعة جنونية مباشرة في إتجاه المسيرة إلا ان مرور طفل صغير أجبرهما على إستعمال المكابح مما أحدث صوتا رهيبا و لفت إنتباه الجميع و يقول هذا الشاهد أنهما واصلا القيادة و حاولا الإصطدام بالمجموعة و عند توقف السيارة تم المسك بأحدهما بينما لاذ الآخر بالفرار و إصطدم بسيارتين رابضتين بالمكان و تم اللحاق به و كنت من ضمنهم و عند وصولي للموقع لفت إنتباهي وجود شخصين مسلحين بالسكاكين و حاولا الإعتداء عليه لولا حمايتنا لهما و قد مرت الآلة الحادة قرب وجهي و كادت ان تصيبني ثم لاذ بالفرار و هذان الشخصان لا ينتميان للمسيرة . ونحن نسوق هذا الخبر بكل إحتراز لأن جميع الفرضيات مطروحة و قد يكون من حاول الإعتداء على سائق السيارة و صديقه ينتمى للمسيرة للإنتقام منهما كما إن فرضية محاولة إغتيالهما تبقى فرضية قائمة و ستكون للتحقيقات الامنية الكلمة الفصل خاصّة و ان مجهودات و خبرة و دراية و حيادية رجال الأمن لا يمكن إطلاقا أن تكون محل شك .