فضيحة من يدعي الديمقراطية ويمارس الاقصاء ضد رفاق الامس ومن حاربو من اجله ..لقاء توافقي ….. إقصائي . نظمت جمعية الزراع لقاءا بممثلين عن أحزاب المعارضة الديمقراطية و ذلك يوم الجمعة 14 أكتوبر في نزل نوفوتال ومن بين الحاضرين محمد عبو و بن جعفر و العيادي و العياشي الهمامي و غيرهم و من بينهم المرزوقي و ذلك للتباحث حول الوضع في البلاد و كيفية العمل … هذه بادرة طيبة و يمكن لها لملمة الجروح بينا الفرقاء …. لكن قبل هذا اللقاء حدث ما لم نكن نتوقعه حيث المرزوقي إشترط لحضوره عدم حضور أي أحد عن المؤتمر متحججا بوجود نزاع في القضاء إذ طلبت رئيسة الجمعية من ممثل حزب المؤتمر تفهم الوضع و الاحجام عن الحضور خاصة أنه من الأكيد انه في حالة اعلان حضوره سيمتنع المرزوقي عن الحضور و ربما ينسحب من اللقاء عند انعقاده . في الحقيقة أستغرب هذا التصرف من الدكتور المرزوقي الديمقراطي اللذي كان يدعو إلى رص الصفوف لمواجهة التيار الإقصائي في تونس . أنا أقول أن حاشية المرزوقي المملوئة بالحاقدين و الإقصائين هي من إقترحت عليه هذا الطلب كا شرط لحضور هاذي المبادرة و هو إنصاغ لهم مثل عادته لما يمارسونه من ضغط على شخصه .