ينطلق في الايام القليلة القادمة مشروع مسرح الريف ببوحجلة وهو مشروع يمس جميع تلاميذ المدارس في اعماق الريف ويتضمن تكوين وتنشيط وعروض مسرحية .المشروع للمسرحي يوسف الصيداوي اماالهيكل المشرف فهي جمعية فرسان المسرح وبدعم المعهد الفرنسي بتونس ift. الصيداوي اكد علي اهمية مسرح الريف وواقعه الفني كمسرح للطفل الذي يتجه هذا العمل الذي أصبح متوقفًا وشبه معدوم من الساحة الفنية في ظل غياب وصمت طويل من قبل المهتمين والمعنيين عن هذا الفن الذي من خلاله يرتقي بالطفل التونسي في اعماق وارياف ولاية القيروان ليثبت هويته الثقافية الفنية في أطر وسباقات متعددة يراهن عليها في جميع المهرجانات المحلية منها . كما تطرق إلى بداياته مع هذا المسرح في عصره الذهبي وذكرياته وحركته المتوهجة بالعطاء فنيًا وثقافيًا رغم ما يمتلكه من إمكانيات إلا أنه كان عامرًا بعطائه الفني بإصرار وعزيمة من قبل العاملين والمتطوعين آن ذاك. فكان ذلك الاهتمام اهتمامًا فريدًا في نوعه وحركته المسرحية في الكثير من المؤسسات والأندية المهتمة لمثل هذه الأنشطة العامرة فنيا وثقافيا. واكد ان الهدف اولا تطوير هذا العمل الفني وإنعاشه من جديد بروح وعزيمة. لكونه الفن المسرحي المربي في تكوينه الثقافي من خلال مخاطبته للطفل على تلك الخشبة المستطيلة اضافة للقضاء علي بعض الظواهر الغريبة كالانتحار والاستقطابات والحد من ظاهرة الانقطاع المبكر لدراسة وصقل مواهب الاطفال ويهدف المشروع إلى تأسيس نوادي مسرح في المدارس الريفية بالجهة ويتضمن دورات تكوينية للمدرسين وفي ختام المشروع سينتظم في ختامه مهرجان تقام فيه مسابقة تسند فيه جوائز للفائزين بأفضل عمل مسرحي ينفذه تلاميذ المدارس.