هم يفعلون ما يريدون ….باندية باتم الكلمة …اعوان الامن لا يتدخلون وقد تكون التعليمات …السلطة تتفاداهم وتخافهم ولا نعرف لماذا وهل ذلك على علاقة بالرخص المسلمة او اشياء اخرى فما يحصل يفتح ابواب الشكوك في كل شيء …هذه سيارة تاكسي في عاصمة الثقافة العربية او الغازية ربما …في قلب ايام السينما تتجوّل براكب خامس يطل بلونه الاخضر من البلور الخلفي بكل جرأة وتحدي انها قارورة الغاز الخضراء المخصّصة للاستهلاك المنزلي ويدفع صندوق التعويض ما يقارب ثمنها ..ضيف يرافق الحرفاء اينما ذهبوا …لم يقتنع المسؤول ولا الشرطي انها قنبلة موقوتة بل قنبلتين على متن كل تاكسي قد ينفجران في كل وقت ….وقتها فقط قد تتحرك السلط التي لا يعنيها لا صندوق التعويض ولا سلامة المواطن….