أذن رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، بفتح “تحقيق فوري وعاجل لتحديد المسؤوليات بخصوص الخطأ الجسيم الذي ورد في غلاف الوثيقة التي أعدتها الهيئة المكلفة بتنظيم الحوار المفتوح مع المجتمع المدني” وتضم كلا من صندوق الأممالمتحدة للتنمية والمجلس الوطني التأسيسي، ممثلا في مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات مع المواطن والمجتمع المدني والتونسيين بالخارج بدر الدين عبد الكافي. كما أذن بن جعفر، وفق بلاغ صادر عن المجلس، ب “إلغاء الوثيقة وسحبها ودعا مكتب المجلس لعقد اجتماع عاجل لتدارس الأمر”. وكان رئيس المجلس اتصل بممثل صندوق الأممالمتحدة للتنمية بتونس “لتقديم تقرير فوري في هذا الشأن مرفقا باعتذار”، حسب نص البلاغ الذي أضاف أن بدر الدين عبد الكافي قد قدم اعتذاره في الحين، إلى المشاركين في الندوة إثر التفطن لهذا الخطأ وذلك في نهاية الجلسة الافتتاحية المنعقدة صباح اليوم بحضور رئيس المجلس التأسيسي. وجاء في البلاغ ذاته أن بن جعفر عبر عن “استنكاره الشديد لهذا الخطأ، مؤكدا واجب تثبت الجهة المنظمة للقاء مع المجتمع المدني للوثائق قبل توزيعها”. يذكر أن المطبوعات التي تم توزيعها على المشاركين خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الحوار، تضمنت مفكرة احتوت على شعار الجمهورية التونسية وعلم البلاد بالهلال ونجمة بستة أركان، عوضا عن نجمة بخمسة أركان.