مقر شركة مترو صفاقس …في انتظار المترو …رئيس مدير عام وسيارة ومقر ومصاريف لميترو إفتراضي وغير موجود ….دراسات سمعنا انها انتهت وستمر الدولة الى التنفيذ ….لا احد يعرف من اين سيمر الميترو وماهي المناطق التي ستستفيد منها وكيف سيمر من طرقات مثل تنيور وقرمدة والافران والعين ومنزل شاكر او هل سيقع حرمانها وهي من اكبر المناطق كثافة سكانية ..لو وقع تحويل مقر محطة قطارات صفاقس وربط صفاقس بمحيطها البحري من جهة تبرورة وحماية سكان طريق تونس من الموت بصفة يومية على اطراف السكة الحديدة لكان افضل من بيع الاوهام الى الصفاقسية وبعث شركة قد لا تحقق ما بُعثت لاجله ….والصفاقسية لهم خبرة مع هذه المشاريع الوهميّة او الانتخابيّة والتي يقع تحريكها في كل مناسبة انتخابيّة ومازال مشروع تبرورة في البال والذي جمّد بامر عليّ وقريبا سيدخل قسم الإنعاش وينتقل الى مثواه الاخير فهل يعوضه مشروع الميترو الخفيف ؟؟؟ هذه الحصيرة في انتظار الجامع فإفترشوها واجركم على الحكومة.