وقعّ اليوم الخميس 1 ديسمبر 2016، كل من رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، العميد شوقي الطبيب، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، الدكتور أندرياس رينك، والسيد توماس فيغل، رئيس الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، إعلان تعاون مشترك بخصوص مشروع دعم مكافحة الفساد في تونس. وسيمتد مشروع التعاون، من شهر جانفي 2017 إلى موفى شهر ديسمبر 2019. وسيكون على مرحلتين : الأولى ستشمل تقديم الدعم للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الحالية بمقتضى المرسوم الإطاري عدد 120 لسنة 2011،أما المرحلة الثانية فستنطلق بعد تركيز، هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، كما نص عليها الدستور التونسي الجديد، في فصله 130. وبخصوص المرحلة الأولى من المشروع ، فإن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ستقدم دعماً للهيئة الوطنية في مجال الوقاية من الفساد والحوكمة الرشيدة، من خلال حملات توعية وورشات تكوين، سينتفع منها الناشطون المحليون و الجهويون ودورات تدريبية في الصحافة الاستقصائية، وذلك بالتعاون مع المركز الإفريقي لتدريب الصحفيين والاتصالين ونقابة الصحفيين التونسيين ومركز تونس لحرية الصحافة. وكذلك دعم الكفاءات داخل الهيئة من خلال الدورات التدريبية في مجال تكوين المكونين والاستقصاء. وتقديم الدعم المادي للهيئة ولفروعها بالجهات. أما في المرحلة الثانية من المشروع فسيشمل الدعم بالخصوص تركيز الهيئة الدستورية للحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد حين انطلاقها فعليا في العمل، وللغرض اتفق الطرفان أن يكون ذلك محلّ برنامج خاص يتم إعداده بالشراكة ،بعد إنجاز دراسة جدوى للفرض وعلى ضوئها يتم تحديد الأهداف والمتدخلين وفقا للمحاور التالية : مزيد دعم تواجد الهيئة الدستورية في الجهات مزيد تدعيم قدرات الإطارات العاملين بالهيئة مواصلة تنفيذ حملات التوعية والتحسيس ضد الفساد ودعم آليات الحوكمة الرشيدة هذا وسيتم تنفيذ هذه الاتفاقية بدعم مادي من وزارة الشؤون الخارجية الألمانية على امتداد ثلاث سنوات.
