التوقيت الجديد الذي إعتمدته الحكومة بداية من يوم 17 سبتمبر 2012 أدخل الإضطراب على حياة المواطن و هذا ما لاحظناه صبيحة اليوم بمدينة صفاقس فعديد المواطنين رابطوا امام مكاتب المحامين و عدول التنفيذ و الإدارات العمومية دون ان يتمكّنوا من قضاء حاجياتهم فاللخبطة واضحة للعيان فبعضهم فتح أبوابه للعمل بينما خيّر الآخر ان يتمتّع بيوم الراحة الإضافي . و المشكل الكبير الذي إعترض المواطن هو في تعامله مع مكاتب الحالة المدنية للبلديات فأغلبها مغلقة و لولا مصلحة الحالة البلدية بصفاقس الكبرى و ببلدية قرمدة لكانت البلية اكبر فبلدية صفاقس الكبرى فتحت شبابيكها منذ الثامنة صباحا و إلى حدود الساعة الثانية بعد الظهر . و بلدية قرمدة كذلك فتحت مصلحة الحالة المدنية للعموم بنفس التوقيت و بالنسبة للعمل اليومي فهذه المصلحة تعمل من الثامنة و النصف صباحا إلى الساعة الخامسة بدون إنقطاع .