المسيرة التي عاشتها أمس مدينة صفاقس أريد لها أن تكون مسيرة الشهيد مسيرة الوحدة الوطنية حسب الأطراف المنظمة لكنها لم تنجح في لم الشمل وبقي ذلك مجرد شعار فضفاض وجدنا أنفسنا أمام مسيرتين اثنتين إذا استثنينامسيرة اللخمي …. المسيرة الأولى رتبت لها العائلة الهندسية ومكانها باب الديوان على أن تلتحم لاحقا بتجمع من تنظيم المنظمة الشغيلة بساحة المقاومة بباب القصبة لكن الحسابات الأيديولوجية لعبت دورها وفرقت عوض أن تلم الشمل واختار منظموها الانسحاب قبل قدوم مسيرة باب الديوان وساروا في اتجاه لوحدهم هذا التشتت جعل عملية المواكبة صعبة بالنسبة للصحفيين وكما يقول المثل عصفور في اليد خير من ألف على الشجرة خلاصة القول تيقنت اليوم أكثر من إي وقت مضى بأنك إذا لم تكن معي فأنت ضدي تلك هي مهنة الصحافة مهمنة المتاعب أقول هذا وامضي إلى الإمام بكل فخر واعتزاز