بحضور والي الجهة السيد فتحي الدربالي و عديد الاولياء و كامل الإطار التربوي و مدير مدرسة 2 مارس بقلب مدينة صفاقس إنطلقت السنة الدراسية لسبعة تلاميذ يشكون إعاقة بصرية في أوّل تجربة تونسية لإدماج الأطفال ذوي الحاجيات الخاصّة صلب مؤسسة تعليمية عمومية و عن هذه التجربة قال السيد نبيل التريكي رئيس الجمعية التونسية لتمدرس الأطفال المكفوفين بصفاقس و هو في نفس الوقت ولي لطفل مكفوف أن هذه التجربة تعد نموذجية في تونس و العالم العربي و هي تساعد التلميذ المكفوف على الإندماج في محيطه العادي بعيدا عن الإقصاء و العيش في فضاءات منعزلة تزيد من غربتهم و عن نواقصها قال أن المشكلة الرئيسية تكمن في إطار التدريس حيث قامت الجمعية بإنتداب مختص في تعليم الأطفال المكفوفين في إنتظار تفعيل محضر الجلسة الذي عقد بمقر وزارة التربية و القاضي بنقلة ثلاثة مدرّسين للعمل بمدينة صفاقس و الإعتناء بهؤلاء التلاميذ في هذه المدرسة و مدرسة القصبة التي تحتوى على سنوات الثانية و الثالثة و الرابعة . و نحن بإنتظار تشييد المدرسة الجديدة التى تكفّل بها أحد رجال الأعمال من مدينة صفاقس و التي هي في طور الإنجاز و ستكون جاهزة بعد سنتين بحول الله . حافظ