انتشرت المساحات التجارية الكبرى بكامل تراب الجمهورية وصفاقس ايضا شهدت طفرة في هذه المغازات اضرت بالتجار الصغار او محلات " العطريّة " التي اصبحت تعاني كذلك من صرامة المراقبة الاقتصاديّة بينما تنعم الفضاءات الكبرى بنسبة كبيرة من الحرية لدرجة ان بعضها يبيع موادا غير معلومة المصدر وهي مواد غذائية اساسية مثل المنتوجات البحرية المجمدة والتي لا تحمل اسم الصانع ولا تاريخ الصلوحية وتبقى الماركات العالمية المشهورة خارج دائرة المراقبة اضافة لعدد من مواد التنظيف مجهولة المصدر والتي لو عثروا عليها لدى " عطار الحومة" لاتهم بشتى التهم الخطيرة فهل لانه زوالي وفقير وصاحب عتبة يعامل بشدة بينما اصحاب المغازات الكبرى يعاملون بلطف وحنان ؟ نتمنى ان لا يكون السبب ما ذكرناه وان نرى حملات صادقة على هذه لفضاءات حتى لا يتضرّر المستهلك