إنتشار المغازات بصفة كبيرة في جميع الاماكن الإستراتيجيّة بصفاقس وحاصّة في التجمّعات الكبرى وحتى المتوسّطة والاحياء الشعبيّة جعل المنافسة تشتدّ بين الأسماء المشهورة والكلّ يسارع لفتح فروع جديدة قبل ان يسبقه غيره وعادة ما تكون اثمانها في المتناول عند تدشين المغازة وتكون منخفضة بشكل كبير يجلب الإنتباه والحرفاء الجدد ولكن سرعان ما تتغيّر الأحوال ويبدأ الصعود الصاروخي للأسعار وخاصّة في البضاعة التي لا يمكن أن يهتم بها الحريف وتكون غالبا في انواع حلويات والشكلاطة المخصّصة للاطفال وبعض أنواع لوازم التنظيف ولوازم الحلاقة الرجالية والنسائيّة التي لا تكون اسعارها معروفة او مضبوطة وعندما يشعر الحريف بهذا التغيّر المفاجئ يغيّر وجهته هو الآخر ليعود إلى عطار الحومة وإلى عاداته القديمة التي لا تكلّفه غاليا لان في عطار الحي لا يشترى إلا الأشياء الضروريّة وقد يجد المعاملة الجيّدة كالتسهيلات في الدفع " الكريدي" وغيرها