مدينة الصخيرة الواقعة على بعد 80 كلم جنوبي مدينة صفاقس و 50 كلم على مدينة قابس هي مدينة الحوادث القاتلة بدون منازع ففي عشية يوم الخميس 11 أكتوبر تعرّض ثلاثة قضاة إلى حادث مرور فظيع أودى بحياة قاض شاب لم يتجاوز 28 سنة من العمر و أحال الإثنين الآخرين على قسم الإنعاش و مثل هذه الحوادث كثيرا ما تكرّرت خاصّة بعد الحركة الكبيرة التي خلقها الأشقاء الليبيون و عجز الطريق الرابطة بين قابس و صفاقس على تحمّل كل هذه الاعداد الهائلة من السيارات و الشاحنات و مما يزيد الطين بلّة هو التهوّر الذي عرف به السائق الليبي و السرعة الجنونية التي يقودون بها سياراتهم مع تهوّر بعض السوّاق التونسيين وهذا ما نتج عنه حوادث تكون في اغلب الأوقات قاتلة و شنيعة . فمتى ستتحرّك السلط لإتمام إنجاز الطريق السيارة صفاقس -قابس لتخف الحركة عن الطريق الرئيسية رقم 1 و نتفادى المزيد من الضحايا و الآلام و الأحزان .