نظمت الجمعية التونسية للممرضين بالشراكة مع الادارة الجهوية للصحة بالقيروان دورة تكوينية لفائدة الممرضين ولاطباء من اجل تقديم الطرق الجديدة في علاج مرض القصور و الفشل الكلوي وادخالها للقيروان كم تم التطرق الي تعريف الفشل الكلوي المزمن بصفة عامة هو عبارة عن حدوث قصور في عمل الكلية ووظائفها بشكل تدريجي. واكد الدكتور خليل بن صالح جراح بوحدة الاغالبة بالقيروان ان الكلية هي عضو حيوي في جسمنا ووظيفتها أن تقوم بالتخلص من المواد السامة، كاليوريا والمواد التي يكون مصدرها من خارج الجسم. كذلك، تقوم الكلية بالتخلص من كميات الماء الزائدة في جسمنا. عندما يحصل قصور في عمل الكلية، تتراكم المواد السامة والماء في جسمنا دون أن يستطيع الجسم التخلص منها. واضاف الأمراض الكلوية المزمنة تشمل، إضافةً إلى حالات الفشل الكلوي المختلفة، أمراضا يحصل فيها ضرر على الصعيد العياني أو المجهري في الكلية، بحيث يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى إلحاق الضرر بعمل الكلية. يهدف علاج الفشل الكلوي إلى الكشف عن مسبب المرض، ومحاولة إيقاف، أو على الأقل إبطاء، تقدم المرض. اما عن العلاج فقد اكد ان هناك علاج عادي ، أولاً، ضد العامل الذي أدى إلى إصابة الكلية، حتى يكون بالإمكان وقف التدهور في أداء الكلية. وثمة هدف اخر للعلاج هو إعادة الأداء الطبيعي للكلية من حيث إنتاج الهرمونات المختلفة الضرورية للنشاط الفيسيولوجي السليم للجسم (مثل الكوليستريول وفيتامين D). تشمل طرق الوقاية من الإصابة بالفشل الكلوي تقليل إستهلاك الكحول إلى الحد الأدنى الممكن، إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ضبط مستوى السكر، معالجة إرتفاع ضغط الدم، الإقلاع عن التدخين، الحفاظ على وزن سليم، التعقل في تناول الأدوية التي تباع بدون وصفة طبية، والمعروفة بتأثيرها الضار للكلية اما العلاجات الإضافية معدة لمعالجة مضاعفات المرض عن طريق الأدوية الخافضة لضغط الدم (بالأساس ACE و- ARB)، أدوية خفض مستوى الكوليستيرول و زيادة نسبة الهيموجلوبين وعلاج فقر الدم، تقوية العظام، تقليل الوذمات وإتباع نظام غذائي يحتوي على القليل من البروتينات لمنع زيادة العبء على الكلية المصابة. اضاف ان التظاهرة رقم 11 الهدف منها تفعيل الطرق الجديدة للعلاج التصفية عن طريق البروتونية وتفسير طرق المبتكرة للمرضين والاطباء