الحادثة التي جدت البارحة وذهب ضحيتها ستة اشخاص بسبب هجوم كلاب سائبة عليهم بطريق سيدي منصور قرب مصب بلدي غير محمي وقرب محطة الارسال الاذاعي اصبحت قضية راي عام بصفاقس لان الكلاب السائبة اصبحت تمثل كابوسا في كامل مدينة صفاقس واحياءها ..وفي انتظار حملات مجدية للسلط الامنية والبلديّة اتصل موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس بالسيد عماد المعلول المدير الجهوي للصحّة بصفاقس الذي اجابنا كالعادة بكل صراحة ان حالة اثنين من الجرحى تعتبر حرجة بالنظر الى الاصابات التي لحقتهما خاصة بالاطراف العليا والسفلى التي وصلتها الكلاب والتي دافع بها اصحابها اضافة للخدوش البسيطة ويجب الانتظار للتعرف على عمق الجروح واضاف ان الحظ وقف الى جانبهما لان الطقس الشتوي ساهم في حمايتهما لانهما كانا يرتديان الكثير من الملابس …ويقول محدثنا ان الامر كان يكون اخطر بكثير لو ان المصابين كانوا اطفالا …التحركات انطلقت والاجتماعات تتالت وذلك لايجاد الحلول التي يمكن ان تساهم في القضاء على هذه الافة والدعوة موجهة للجميع للتحرك والعمل . وسنعقد اجتماعات مع اللجنة الجهوية لمكافحة داء الكلب خاصة وان منطقة سيدي منصور والسلطنية وطريق المهدية تعتبر من اكثر الاماكن التي تتواجد فيها الكلاب السائبة والدعوة موجهة للمواطنين اصحاب الكلاب ان يقوموا بتلقيحهم وان لا يتركوهم بدون قيد لان في ذلك مضرة جسدية ونفسيّة على الجميع .