تعيش بعض المغازات التجارية الكبرى في صفاقس مصاعب مالية كبيرة خاصة من العلامات التجارية المحلية غير المعروفة سابقا إذ ألقت أزمة جيب المواطن بثقلها على هذه المساحات التي قد يضطر بعضها لإغلاق أبوابه أمام العجز الكبير بين المداخيل القليلة والمصاريف الكبيرة سيّما معلوم تسويغ المحلّ التي يتجاوز في بعض المغازات 10 آلاف دينار شهريا إضافة الى صعوبات في تسديد اجور العاملين فيها وهي وضعية صعبة زادها منع الاكياس البلاستيكية تعقيدا مما جعل المواطن يكتفي بأقل ما يمكن من السلع أو التوجه نحو العطارّ الحومة الذي إستعاد مجده وقيمته بعد أن راجع هو الآخر مرابيحه وصارت التسعيرة لديه لا تختلف كثيرا عما يوجد في المساحات التجارية الكبرى.