يعد منتخب كوت ديفوار المشبع بالنجوم هو الفريق الذي سترغب الفرق المتأهلة لنهائيات بطولة كأس أفريقيا للأمم 2013 في تجنبه حين تسحب قرعة الدور الأول للبطولة في دربان يوم الأربعاء. فقط المضيفة جنوب أفريقيا وحامل اللقب زامبيا والبطل أربع مرات غانا هم الذين تيقنوا من تفادي الأفيال في الدور الأول الذي يشمل 24 مباراة حيث أنها الفرق المصنفة الأخرى في هذه المرحلة، حيث تم التصنيف على أساس نتائج النسخ الثلاث الأخيرة للبطولة. وجاء على موقع ” الكاف ” ان منتخب كوت ديفوار فازت بكأس الأمم مرة واحدة قبل 20 عاما لكن الفريق اكتسب احتراما كبيرا هذا الشهر حين ذهب إلى داكار وتقدم على السنغال 2-0 قبل أن يتسبب شغب جماهيري في إيقاف المباراة. هناك أيضا عامل النجوم بقيادة الكابتن ديدييه دروجبا ومعه يايا وكولو توريه وديدييه زوكورا الذين يسعون لإنهاء سنوات من الاحباط بعد خسارة النهائي مرتين بركلات الترجيح في النسخ الأربعة الأخيرة. مالي، تونس، أنجولا ونيجيريا هم المصنفون في المستوى الثاني، وتأتي بوركينا فاسو، الجزائر، المغرب والنيجر في المستوى الثالث وتوجو، الوافد الجديد الرأس الأخضر، الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا في المستوى الرابع. حين تكتمل القرعة التي تقام مساءا في مدينة دربان على المحيط الهندي ستكون هناك 4 مجموعات تضم فريقا من كل تصنيف ونظريا ستبقى الفرق الأقوى بعيدة حتى مرحلة خروج المغلوب. إلا أنه لا يمكن إجراء القرعة دون وجود مجموعة قوية، وقد تفي مجموعة تضم كوت ديفوار، نيجيريا، الجزائر أو المغرب والكونغو الديمقراطية بهذا الغرض. نيجيريا عادت للبطولة بعد أن فشلت في التأهل للنسخة السابقة هذا العام، وتقدم لاعب تشيلسي الشاب فيكتور موزيس الذي دعم النسور السوبر. الجزائر فريق غير متوقع وجاء في المركز الرابع في 2010 قبل أن يفشل في التأهل في 2012، بينما تبحث المغرب منذ فترة طويلة عن مستواها بعد أن حققت لقبها الوحيد قبل 36 سنة. ولا يمكن تجاهل فرق شمال القارة حيث فازت ب4 من آخر 5 نسخ للطبوة بعد أن حققت مصر هاتريك ألقاب بعد فوز تونس على أرضها عام 2004. الكونغو الديمقراطية تعود للمسرح الإفريقي بعد غياب عن النسخ الثلاث الأخيرة ووضع المدرب كلود لوروا خلطة جيدة من اللاعبين المحليين والمخترفين في أوروبا مثل مهاجم أندرلخت ديوميرسي مبوكاني. الكثير من المدربين يقولون قبل القرعة أنهم لا يبالون بأي فريق سيواجههم، لكن مدرب جنوب أفريقيا المعين حديثا جوردون إيجسوند تحدث بأكثر صراحة قائلا “لا أتمنى مواجهة نيجيريا في المجموعة وأفضل تجنبهم”. وكانت نيجيريا قد هزمت الأولاد 4-0 في أمم أفريقيا 2004 ودائما ما تكون لها الأفضلية حين يلتقي الفريقان. وأكد المدرب الذي يواجه تحديا صعبا بالوصول لنصف النهائي أو ترك منصبه “سأكون كاذبا لو قلت أنني لا أبالي بمن يقع معنا في المجموعة. أتمنى قرعة مخففة”. القرعة المخففة بالنسبة لإيجسوند قد تعني أنجولا والنيجر وإثيوبيا. الفريق الشرق إفريقي عاد للنهائيات بعد غياب 30 عاما بالرغم من عدم فوزه بمجموع أي مواجهة في التصفيات حيث أقصى السودان وبنين بقاعدة الهدف خارج الأرض. جنوب أفريقيا ستكون متواجدة في الافتتاح يوم 19 يناير على ملعب سوكر سيتي الذي يتسع ل90 ألف متفرج في سويتو قبل أن تنتقل لملعب موزيس مابيدا في دربان لتخوض فيه مباراتيها المتبقيتين في المجموعة A
