احتفالا بذكرى عيد الاستقلال نظمت دار الثقافة جهينة من ولاية القيروان يوما تنشيطيا مفتوحا موجها لفائدة التلاميذ المرحلة الابتدائية والاعدادية .عيد الاستقلال بجهينة هو يوم يحتفل فيه اهالي المنطقة باستقلالهم من الاستعمار ، وتمت إقامة احتفالات كبيرة بهذا اليوم لتذكير الاطفال بأهميّة الوطن والتضحية التي قدّمها أسلافهم للوصول إلى حريّة بلادهم. يوم تنشيطي مفتوح تم تدشين ساحة الفنون بجهينةوتقديم عروض تنشيطية للأطفالوالعاب سحريةوعروض فرجويةوجدارياتو مسابقة في الرسم تحت عنوان"تونس في عيون اطفالنا" ولوحة لشعر الشعبي قدمها ابن الجهة محمد الحسناوي حول نضال ابناء تونس لتحرير الارض والعرض الذكرى 61 لعيد الاستقلال هي ذكرى مخلّدة لذكرى اللأجيال التي ضحت من أجل الاستقلال ومن أجل بناء الدولة المستقلة.باعتبار يوم 20 مارس 1956 كان منعرجا مفصليا في تاريخ بناء الدولة الوطنية الحديثة إذ سيظل يوما رمزا في تاريخ التونسيين وذاكرتهم لما تم تحقيقه من مكاسب في مختلف المجالات في دولة الاستقلال.ويعتبر عيد الاستقلال المناسبة التي يستحضر فيها اهالي جهينة نضالات أبناء وبنات الشعب التونسي وشهداء تونس في مواجهة قوى الاستعمار ويحتفل به هذه السنة بعد ان كللت جهود مختلف مكونات المجتمع التونسي في ارساء لبنات اولى للانتقال الديمقراطي. والاحتفال اليوم بذكرى الاستقلال بجهينة كان مناسبة لافتتاح ساحة للفنون هو احتفال برمزيته وانتصار لبعده التاريخي ولمعانيه السامية والذي ناضلت من أجله أجيال من التونسيين ودفع في سبيله الشهداء أرواحه ودمائهم الطاهرة. وذكرى الاستقلال يوم تحررت تونس لا يمكن أن تمحى من ذاكرة اهالي جهينة الذي مثلما استبسل في الدفاع عن حريته وظل يكافح من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة