تواصلت الحرب الكلامية بين شفيق الجراية ولزهر العكرمي على صفحات الفايسبوك إذ كتب شفيق تدوينة قال فيها : " " نهاية مخبر صغير.. بعد أن رفع في وجهه فيتو ورفضت قيادة نداء تونس عودته للحزب وبعد أن تجاهلته مكونات جبهة الانقاذ ولم تعره أي قيمة ولم تناقش معه وبعد أن فقد كل مواقعه الحزبية والحكومية بسبب تلونه وتقلباته ودسائسه الحقيرة لم يبقى للزهر العكرمي سوى حل واحد وهو أن يعود إلى مهنته القديمة "مخبر صغير" عند "المخبر الكبير" نور الدين بنتيشة" وردّ لزهر العكرمي بعد برهة زمنية قصيرة فقال : " شفيق جرّاية ، قصّة مهرّب الى مربي كلاب …. الرجولة و الشرف لا يشتريان بمال الدنيا ، خذها مني و تمعّن فيها جيدا … و مهما استبسلت في وصفي بأبشع النعوت ، سأبقى شوكة في حلقك و حلق كل المفسدين كما كنت و سأكون دوما … لزهر العكرمي لا يبحث عن كرسي وزاري ، لزهر العكرمي كان وزيرا و استقال بعد 8 اشهر فقط لادراكه له وسط حكومة لا تريد مكافحة الفساد ضدك و ضد امثالك المجرمين في حق هذا الشعب … لزهر العكرمي لا يشترى ، قيمه و مبادئه ليست للبيع … اما بوصفك اني مريض نفسي و طالبت بعرضي على طبيب ، هو يدل انني في الطريق الصحيح مادام من يعارض بارونات الفساد يقتل " بأزمة قلبية "