تبادل للعنف …صياح ..تكسير و تهشيم … ما حدث اليوم في بلدية صفاقس يندى له الجبين في حفل كان يجب ان يكون تتويجا للديمقراطية و لكنه إنقلب إلى أعمال عنف طالت حتى أكبر سلطة في المدينة حيث تم تهشيم البلّور الخلفي لسيارة والي صفاقس ولولا تدخّل الأمن لكانت العواقب وخيمة و قد لفت إنتباهنا الحضور الكثيف للإتحاد العام التونسي للشغل ممثلا في محمد شعبان الكاتب العام الجهوي و يوسف العوادني و جميع مكوّنات المجتمع المدني و أحزاب الترويكا و قد تم تهشيم كامل القاعة الأثرية لبلدية صفاقس و رغم كل هذه الأحداث فقد تم تنصيب النيابة الخصوصية الجديدة من طرف والي الجهة السيد فتحى الدربالي . و الامل ان لا تأثر هذه الاحداث على عمل المجلس الجديد الذى تنتظره عديد الملفّات التي حاول سلفه بكل جدّية حلّها و لكن الظروف و المعطيات لم تكن في جانب السيد نجيب عبد المولى و الفريق العامل معه . م-ص