في مقابر الاجانب في صفاقس وغيرها من المدن التونسية تحلى الحياة مع الموتى لانهم يقيمون وسط اخضرار دائم ونظافة كبيرة حيث يتم الاعتناء بالقبور والمقبرة بصفة عامة عكس ما يحدث في مقابرنا حيث لن تجد غير الاهمال والسكوم والحشيش والزواحف والروائح الكريهة بفعل " الغشة " في بناء القبور ..النظام مفقود والنظافة منعدمة بتاتا …والاحترام للموتى انقرض وانتهى وبعض العائلات تدفن موتاها ثم تنقطع علاقتهم به الى الابد …البلديات وكانها " عاملة مزية " تنظفها قبل حلول رمضان بايام في حملة " نصف نصف " وهي التي تبيع القبور بالحاضر ..واجب من حماية المقابر ؟ خاصة وان البعض لا تحلو لهم السكرة الا داخلها …المواطن يقول لماذا لا يقع استخلاص معلوم صيانة وتكلف من يقوم بذلك ؟ المشكل اننا لا تحترم موتانا لاننا فعلا لا نحترم الحياة