شهد مؤخرا مقرإحدى جمعيات الخاصة بالمعاقين وهي جمعية أولياء الأطفال المعاقين وتسمى أولادنا بطريق الأفران بصفاقس إلى عملية سرقة وهو ما أذهل جميع سكان المنطقة فحتى الجمعيات الإنسانية لم تسلم من عبث اللصوص الذين حملوا معهم أغراضا إدارية وحاسوب خاص بالجمعية وهذه الحادثة تعكس عمق الأزمة التي تعيشها مدينة صفاقس فلا المساجد سلمت ولا الجمعيات فماذا بقي لم يُسرق يُذكر أن المنطقة التي جدّت بها سرقة مقر هذه الجمعية تسمى مركز المنيف بطريق الأفران في الكيلومتر الثاني وهي منطقة إشتهرت بعد الثورة خاصة بتواجد مجموعة من المتسكعين والمنحرفين الذين تجاوزوا كلّ حدود الأخلاق من إحتساء للخمر في الطريق والتهجم على المترجلين والتفوه بفاحش الكلام وينتظر أهالي هذه المنطقة بعد تكرر سرقات المنازل فيها إلى وقفة أمنية حازمة هناك لأن اللصوص يعرفهم القاصي والداني