في اطار تشجيعها للثقافة والمثقفين وتقديرها للمبدعين والناشطين في مختلف الميادين الادبية والفكرية والدينية و العلمية والاعلامية…نظمت هيأة مهرجان المدينةبصفاقس ومنتدى صفاقس للفنون والثقافات مساء امس بقاعة الاجتماعات بمركب الحموسي سهرة اطلقت عليها سهرة ومسيرة تكريما للاستاذ محمد الحبيب السلامي صاحب الاصدار الجديد الذي يحمل عنوان "علماء ضاعوا في الولاية". السهرة لم تشهد لا موسيقى ولا غناء بل شهدت تنغم الاصوات المفعمة بالمحبة والصدق والتقدير والتبجيل للمحتفى به الذي يحظى بحب وتقدير كبيرين لدى تلاميذه الذين تربوا على يديه في اول حياته المهنية لماكان معلما ثم استاذا ومتفقدا بالمعاهد الثانوية او لدى مستمعيه سواء عبر اذاعة صفاقس او التلفزة الوطنية او لدى قراء مجلة " شمس الجنوب" او في جريدة" الصريح."..او التحموا به في الجمعيات الخيرية على غرار جمعية القاصرين عن الحركة العضوية او في المساجد اثناء الدروس التى كان يلقيها في رمضان … كل هذا اشار اليه زميله الاستاذ محسن الحبيب في البطاقة التى اعدها لتقديم المحتفى به الا ان رئيس الجلسة الاستاذ المربي رضا بسباس لاحظ في تعقيبه على بطاقة الاستاذ محسن الحبيب لاتفي بقيمة المحتفى به مقدما البراهين والحجج التى تؤكد ذلك والتى تصب كلها في ابراز مكانة الرجل في قلوب الناس بفضل منجزاته السخية وعطائه الكبير لفائدة بلده وجهته…مسشهدا في السياق بعديد الاعمال والانشطة التى قام ولايزال يقوم بها في مختلف المجالات … وقد حذا حذوه كل من تناوبوا على اخذ الكلمة الذين تحدثوا باصوات مفغمة بالحب والود والصفاء والاخلاص عل غرار نجيبة دربال والشيخ احمد بوشحيمة وغيرهما من محبيه ومريديه واقاربه مشيدين به ومكبرين انجازاته الكثيرة. وتجلى كل هذا الكلام الجميل بنبرات عذبة من خلال باقة الورود الجميلة التى تسلمها من ايادى مكرميه وفي مقدمتهم المندوبة الجهوية للثقافة السيدة ربيعة بن فقيرة ومدير مهرجان المدينة السيد النوري الشعري وعضده السيد محمود دمق..