خدمة الجيل الرّابع للأنترنات بالنّسبة للهواتف المحمولة لها ما يُقارب السّنة منذ دخولها حيز الخدمة لدى شركات الإتّصال الثّلاثة العاملة بالتّراب التّونسي، إلّا أنّ خدمات الإتّصال بالجزيرة تبقى جدّ رديئة من حيث التّأخير الغير مفهوم لربط الشّبكات الثّلاثة و تفعيل خدمة الجيل الرّابع كذلك إفتقار بعض العمادات لتغطية جيّدة منها على سبيل الذّكر عمادة أولاد عزّ الدّين و أولاد يانڨ و القراطن و خصوصا خصوصا ميناء سيدي يوسف الذّي لو تمّ تركيز أعمدة الإتّصال به لكانت التّغطية في البحر بالنّسبة للمُسافرين جيّدة! شركة أورونج للإتّصالات كانت سبّاقة في تفعيل خدمة الجيل الرّابع بقرقنة لكن شركة تونس للإتّصالات و أوريدو بقيت في سُبات عميق و تقتصر خدماتهم فقط على الجيل الثّالث و كأنّ قدر قرقنة أن تكون من آخر المناطق بالجمهوريّة التّي تتمتّع بآخر تقنيات الإتّصال الحديث! كذلك وجب تعزيز قدرة تحمّل الشّبكة للكمّ الهائل من الزوّار خلال العطلة الصّيفيّة حتّى تحافظ الإتّصالات الهاتفيّة و الإنترنات على جودتها و نتجنّب بذلك عناء الإنقطاعات الهاتفيّة و البطئ الشّديد لسرعة تدفّق الأنترنات التّي شهدتها المواسم الصّيفيّة المُنقضية. نرجو من المسؤولين الإلتفات إلى هذه المسألة في القريب العاجل!