رَدُّ وزارة الشؤون الدينيّة على المقال هو إعتراف ضمني بأن ولاية صفاقس ظُلمت في 118 حاجا على الأقل؛ من الذين ترشحوا هذه السنة لآداء فريضة الحج ولَم يقع قبولهم. لذا، وبعد هذا الإعتراف الجرئ، أرجو من السيد الوزير التدخل بسرعة لضمّ هؤلاء المظلومين والمحرومين إلى قائمة الحجيج لهذه السنة وذلك حسب أولوية التسجيل والإنتظار . لن يقف بعض المرشحين المرفوضين على باب السيد الوالي للمطالبة، لأن الوزارة المعنية تفهمت الوضع وسيتدخل السيد الوزير شخصيا للإصلاح . – سكان الجمهورية التونسية : 10982754 – نسبة القبول : 0,0945 % – عديد حجيج تونس لسنة 2017 : 10374 – سكان ولاية صفاقس : 955421 – نسبة القبول : 0,0945 % – عديد حجيج ولاية صفاقس لهذه السنة سيكون : 902 عوضا عن 784. سيدي الوزير؛ إن التواصل معكم ذو شجون، إسمحوا لي بالسؤال : – كيف ترضى السلط التونسية التعامل مع السلط السعودية بناءا على عدد السكان لسنة 2004 ! – نسبة 20 % تمّ ألغاءها، والوزارة مازالت تخفي محدودية عدد الحجيج وراء ظلّ هذا التقليص الذي ألغيَ ! – لما توزع الوزارة بذاتها الحصص على كل معتمديّات ! أين السيد الوالي ؟ أين كاتبه ؟ أين إطارات الولاية ؟ لما لا تُوكل هذه المهمة للولاية ؟ أليس أهل مكة أدرى بشعابها ؟ – سقف الأقدمية لم يتحسن أبدا كما تدعي الوزارة ، ففي معتمدية ساقية الزيت تصل الأقدمية إلى 9 سنوات ، أما صفاقس الغربية 11 سنة . أين الإستفاء جميع قائمات الإنتظار الذي تضّاهر به الوزارة ؟ – سيدي الوزير، نحن في سنة 2017 وإنشاء الله عام الجاي 2018 حيث يكون مضى علي سنة 2014 أربع سنوات ، أمّا على سنة 2004 ، أظنّ أربعة عشرة سنة ! – بالنسبة للحجيج المكفولين بالخارج، حتى ولو فاز سكان ولاية صفاقس بالحصة كاملة، فلا يجب أن تُحسب للولاية. لأن هذا النظام يعتمد أولا على الإمكانات الماديّة للمترشح، ثم كيفية توفير المال بالعملة الصعبة في ظرف 8 أيام ؟. أيضا هذا التسجيل لا يعتمد بتاتا على العلاقة العائلية بين الحاج وكفيله الذي يسجله ثم يدفع له المال بالعملة الصعبة. ولمِاَ البغتة في الإعلان عن بداية هذا النوع من الترشح ؟ لماذا لا يعلن عليه مسبقا مع الحج العادي ؟ ملف للدرس والتأمل يا سيدي رئيس الحكومة ! – أَ مِنْ مشمولات السيد الوزير نفسه وفِي آخر إجتماع له بموضوع الحج أن يَبُتَّ في نوعية العلم والصدرية والراية ؟ إنّ البتّ في السكن البعيد على الحرم وخاصة في الحرّ والحافلات الرديئة المخصصة للتونسيين لكان أفضل و أرقى ! دون رمي الكرة ككل مرّة للسلطات السعودية على أساس أنها هي الوحيدة التي تقرر وتختار ! لما لا نرى نفس الحافلات المخصصة لحجيج تونس يركبها حجاج أندونسيا وماليزيا والمغرب ولبنان و… ؟ – مقالي صدر بتاريخ 18 جوان 2017 ولا يوم 19. أتمنى أن تكون هذه اللخبطة في الأرقام والأعداد والنسب عند الوزارة حالة شاذة ولا عادية ! في إنتظار التفعيل و إلحاق 118 حاج على الأقل من ولاية صفاقس، تقبلوا سيدي الوزير فائق إحتراماتي، الحاج راسم الحبيّب