يشتكي أهالي منطقة الرضاع من معتمدية الرقاب التابعة لولاية سيدي بوزيد من تراكم الرمال بمسلكين فلاحيين أساسيين بالجهة "المسلك الرابط بين مدرستي الرضاع واولاد الفالح وطوله لا يتجاوز اربعة كيلومترات.. مما جعل الجهة في عزلة تامة حيث يعاني المتساكنون من مشكل في التنقل لقضاء حوائجهم وترويج منتوجاتهم الفلاحية يذكر أن الجهة هي منطقة فلاحية بامتياز تزود السوق المركزي بنسبة تفوق 25 بالمئة تقريبا والمنتوجات الفلاحية التي تنتجها تختلف انواعها ومواسمها على غرار الفلفل والطماطم والدلاع والبطيخ والفقوس و والخضروات الورقية الاخرى… يذكر أيضا أن السلطات المحلية كلما تراكمت الرمال إلا وقاموا بجرف هذه الرمال ليبقى الوضع على ماهو عليه والذي يصفه الأهالي بالحلول الترقيعية وذر رماد على العيون وغياب حل نهائي وناجع لفك العزلة عن الجهة والمتمثل في تعبيد المسلك الفلاحي الرابط بين مدرسة الرضاع ومدرسة اولاد الفالح والذي وافق عليه المجلس الجهوي مؤخرا الا ان هذا القرار بقي بين رفوف مركز الولاية ولم تاخذ معانات الاهالي منطقة الرضاع في الاساس بعين الاعتبار هذا وقد أكد الأهالي توجيه مكاتيب للمسؤولين في هذا الغرض ورغم الإتصالات المباشرة مع المسؤولين المحليين والجهويين لكن لم يتلقوا إلا التسويف والمماطلة والوضع في الجهة يزداد تأزما وسط تهاون من السلط المعنية حسب تصريحهم…للاشارة ان والي سيدي بوزيد مراد المحجوبي كان قد ادى زيارة مؤخرا الى المنطقة وتحول على عين المكان رفقة معتمد الرقاب الصادق السعفي لتتواصل الوعود الزائفة و ذر الرماد على العيون دون التوصل الى حل يفك عزلة الاهالي واطفاء لهيب نيرانهم جراء هذه المعاناة الماساوية هذا ودعا الأهالي السلط المحلية والسلط الجهوية الى التدخل العاجل لفك العزلة عن الجهة والإيفاء بالوعود السابقة والتسريع في تعبيد المسلك الفلاحي الرابط بين مدرسة الرضاع ومدرسة اولاد الفالح في أقرب وقت ممكن وعدم الزج بالاهالي الى مربع الاحتقان والفوضى لا قدر الله.