إعتبر عدد هام من التونسيين أن الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات لا مُبرر لها سوى مزيد إرهاق كاهل الشعب الذي يعاني من التهاب الاسعار وانهيار المقدرة الشرائية فهل يعقل في السنة الماضية حين كان سعر البرميل تجاوز 90 دولارا قامت الحكومة بتخفيض في سعر البنزين ب20 مليم واليوم تزيد 100مليم رغم ان سعر البرميل حوالي 48 دولارا فأي منطق هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم إن تبعات الرفع في المحروقات ستكون مزلزلة للمقدرة الشرائية للمواطن فهي تعني الزيادة في سعر الكهرباء وسعر المواد المصنعة …. حينها سنعود للمربع الأول وهو المطالبة بالزيادة في الاجور ودوامة الاضرابات القطاعية وزيدْ الماءْ زيدْ الدقيقْ