اخبار ملحة تناقلتها بعض الصفحات حول وفاة احد الموقوفين واسمه بولبابة تحت التعذيب الذي تعرض له في مركز الحرس الوطني بطينة ولمعرفة الحقيقة اتصل موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس بمصدر امني رفيع المستوى وخرجنا بكل هذه التفاصيل التي تبين الحقيقة كاملة : في ثاني ايام عيد الفطر المبارك نشبت خصومة بين ثلاثة اطراف اثر جلسة خمرية بمادة اللاقمي وبتدخل اعوان مركز الحرس الوطني بطينة تم ايقاف طرفين بينما نقلت الحماية المدنية الطرف الثالث الذي يحمل اصابة على مستوى الحاجب وكدمات في الوجه حيث تم نقله الى قسم الاستعجالي اين تم اسعافه واجراء سكانار ثم خرج ليلتحق بالمركز وهو في حالة طبيعية وانكر ان يكون اصحابه اعتدوا عليه بالعنف وافاد الاعوان بانه سقط من تلقاء نفسه وبعرضه على الناظم الالي تبين انه مطلوب للعدالة من اجل النفقة لمبلغ تجاوز 11 الف دينارا وبما ان زوجته التي تم الاتصال بها رفضت التنازل وبعرضه على النيابة العمومية ساله عن سبب الجروح التي بوجهه فافاده انه سقط ثم بابقاءه في حالة ايقاف وفي الجيول كان بصحبه شخصان اخران اشتكى من اوجاع على مستوى المعدة واخبر الاعوان بانه يشكو من الالم على مستوى المعدة وانه مصاب بالقرح ويتناول الادوية فاتصل الاعوان بشقيقه الذي حضر واحضر الدواء ومن الغد تم نقله للمحكمة حيث ازدادت الامه حوالي الساعة الواحدة ظهرا فتم نقله الى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس اين لفظ انفاسه الاخيرة وبعرضه على الطبيب الشرعي جاء في التقرير الاولي ان سبب الوفاة هو نزيف في المعدة بسبب مرض القرح اضافة الى انه مصاب بداء السكري . وبعد كل المعطيات الموثقة فان ما تم نشره من ادعاءات حول تعرضه للتعذيب في مركز الحرس الوطني بطينة لا اساس له من الصحة وحتى الصور التي تم نشرها فهي بعد اجراء التشريح الطبي حيث تظهر عملية التقطيب بكل وضوح ولمزيد كشف الحقيقة فقد تم فتح تحقيق في الموضوع تولى مركز الامن بالمحارزة تنفيذه لاظهار الحقيقة .