حادثة إعتداء سائق شاحنة بالضرب على عون امن ومساندة شقيقته المحامية له وإعتداءها لفظيا على الاعوان إنتشرت بسرعة في صفاقس ولمعرفة الحقيقة من وجهة نظر امنيّة إتصل موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس بمصدر امن رفيع المستوى أفادنا انه وفي إطار مراقبة روتينيّة أوقف الأعوان شاحنة وقاموا بتجرير محضر لمخالفة إرتكبها وذهب في حال سبيله إلا أنه عاد صحبة شقيقته والتي تبيّن بعد ذلك انها محامية وطلبوا من العون أن يتراجع عن المحضر ولكنه وتنفيذا للقوانين إمتنع عن ذلك فكالت له المحامية عددا من الشتائم اللفظية دون ان تعتدي عليه بدنيا بينما قام شقيقها بالإعتداء عليه مما كلّفه جرحا تتطلّب عمليّة تقطيب " 3 غرز" فتقدّم بشكاية وتم إيقاف الشقيق بناية على امر من النيابة العموميّة وتفاعلا مع هذه الحادثة أصدر فرع الرابطة الجهويّة لحقوق الإنسان بيانا بستنكر فيه الإعتداء على المحامية وذكر انه وحسب شهود عيان تمّ جرّها من شعرها ووضعها داخل سيّارة الشرطة فأين الحقيقة ؟ التحقيقات التي ستجرى ستكشف الحقيقة ويبقى الباب مفتوحا لجميع الاطراف للتدخّل وإبداء رأيه الشخصي