موش شفيق جراية وكمال اللطيّف وحدهم عندهم كلاب.. حتى الزعيم حمّه ولد الشعب طلع بكلابو!! آما شنوّة!؟ كلاب دامين الشهادة للحق!! منطق عادم متاع سفلة بلغة سوقية وضيعة يندى لها الجبين، وكذب وافتراءات وتشويه سمعة وأعراض الناس.. المهم سمعة "الزعيم الثوري" مقدسة، ويا ويل من يذكره بغير الإطراء والتمجيد، ويلمّح له من قريب أو من بعيد!! مجبود حديثنا، كتبت قبل نهارين خطيّت (تصغير خط) انتقدت فيه التصريح المهزلة لزوجة الزعيم المفدّى وإعلانها الدخول في إضراب جوع في علاقة بالحماية الأمنية إل توفرها الدولة لزوجها. وأكثر ما ساءني هو انتقادها لسحب السيارة الرئاسية من الزعيم بزعم أنه ما عندوش كرهبة وما عندوش پرمي!! إيه كي هو "زوّالي" وبطّال وماعندوش ريترات، ماو كمل اشريلو كرهبة واعملّو شيفور.. في بالي بيك ما قبضتش شويّة من عند خالد القبي وغيره، وكاني غالط صلّحولي!!؟ المهم خونا حمّه ظهر حتى هو عنده كلاب!! وباعتبار أنهم كلاب تقدميين وثوريين وعضويين، فهموني ع الرمش شكون نقصد بالمحامية المناضلة إلّي تمارس في التهرب الضريبي وتنوب في رجال الأعمال الفاسدين، وشكونو البطّال إلّي مرتو تدكلاري في خلاص أقل من خدامة البلدية، ومع ذلك يقرّي في بناته في المدارس الأجنبية وفي الخارج ويهبّطلهم في الكراهب الفخمة من الإمارات ويخدّم فيهم في أرقى المؤسسات الدولية ويمشي كل عام يحضر في غولان ڤاروس!! ومن حينك بدا الضرب والڤدمان المكلوب والافتراء!! واحد من ها "الكلاب" المثقفة العضوية حاشاكم إسمه Taha Sassi نزّل تدوينة كتب فيها: "نرجعوا للصحيح: شكون باع تقارير منظمة العفو الدولية لجهاز الداخلية زمن بن علي؟ الجواب: زياد الهاني، وقد تم طرده بقرار من الأمانة الدولية للمنظمة لهذا السبب. خليه ينكر تو نجبدولوا القرار."!!! هيّا مالا يا سفيه نتحداك كانك راجل إجبدو القرار المزعوم!! في الأول فكرت نقدم بيه قضية نمرمدو باش يتربى وما عادش يتجنى على خلق ربي بالباطل. ونجيب نشهّد عليه رؤساء الفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية وكباراتو كي سي محمود بن رمضان وحبيب مرسيط وشكري بن جنات وهشام عصمان والرئيس الحالي أحمد كرعود وغيرهم من مناضلي الفرع، وحتى شهادة تكذيب للسفه متاعو من الأمانة الدولية في لندرة، كان لزم. ومن بعدها قلت زايد، باش نحط قدري من قدر "جرو"!؟ خلّي بالكش ينوب ربّي ويتكلم واحد من أعرافو، وقتها بالحق الواحد يزهر عليهم ويمسح بيهم الأرض مسح!! وإلّي ما يعرفوش ها "الجرو"، أنه بالفعل حصلت مشكلة في الفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية وقدمت فيها تقرير نحتفظ بنسخة منه، لكن موش للداخلية كما يزعم السفيه، بل للأمينة العامة للمنظمة إيرين خان إلّي حضرت جلستنا العامة بنفسها بناء على التجاوزات إلّي كشفتها لها كمدير للفرع وعضو سابق بهيئته التنفيذية. وكان نتيجتها أن المسؤولين عن تلك التجاوزات ما عاودوش تحمّلو المسؤولية من وقتها، في حين تم انتخابي لعديد السنوات بعدها كمراقب لحسابات الفرع وهي مسؤولية دقيقة تفسح لصاحبها مجال الاطلاع على أدق ملفات الفرع ولا يمكن أن تسند إلا للثقات. ورغم التزاماتي المتعددة ظلت علاقتي بالفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية متواصلة لم تنقطع.. وإلّي عجبني أكثر، هو تعليق واحدة "مناضلة" إسمها Mounira Yacoub، راجلها مرتزق مناشد لبن علي، وطول عمرها عايشة من خير المسؤوليات الثقافية الكبرى إلّي عطاهم التجمع لراجلها!! يا ولادي قلنا لكم إحشموا راهو عيب عليكم، واحترموا على الأقل مناضلي جبهتكم المحترمين والصادقين!! وبالنسبة ليّ نعلمكم أني ما عدت ساكت لحتى "كلب".. حاشا الكلاب، لأنها أشرف وأنظف منكم!! تحيا تونس زياد الهاني