"كلاب حمّة" دخلوا في حالة من الهستيريا المحمومة وتسيّبوا في السبّان والافتراءات والاتهامات الوضيعة التي تكشف وضاعتهم ودناءتهم!! "ذراري حمّه" متصورين أنهم بنباحهم العالي ونهشهم الافتراضي وتشويهاتهم الرخيصة باش يلزّوني للصمت والتراجع كيما عملوا مع ناس أخرين.. لكن هيهات!! رغم حملاتهم الفايسبوكية المكلوبة متمسك بالاعتقاد بأن إضراب راضية في جوهره هو إضراب من أجل الپرستيج والسيارة الرئاسية!! طيب، كي حمّه ما عندوش كرهبة وپرمي، ماو اشريلو كرهبة واعملّو شيفور.. وإلاّ زواولة ما عندكمش فلوس!؟ المهم، نرجع نسأل المناضلين: شكون المناضلة الحقوقية الضليعة المتمعشة من أموال رجال الأعمال الفاسدين؟ شكون المناضلة إلّي تحط في تصريحاتها الجبائية أن دخلها أقل من دخل عامل البلدية باش تتهرب من دفع الأداءات المستوجبة عليها؟ شكون زعيم الشعب إلّي يدفع بأبناء المحتحتين من مريديه للإضرابات وتعطيل الدروس وتشليك مؤسسة التعليم العمومي التاعبة أصلا؟ وهو يقرّي في بناتو في أرقى المدارس الأجنبية وفي الخارج ويخدّم فيهم في أكبر المؤسسات الدولية ويهبّطلهم في الكراهب من الإمارات؟ طبعا متوقع موجة ثانية شنيعة من السبّان والاتهامات التي تعكس نتونة وإفلاس أصحابها، وبعدها نعود لطرح نفس السؤال… تحيا تونس