منعت قوات الاحتلال يوم 21 جويلية 2017 المقدسيين من أداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى. وعمدت إلى مهاجمة جماهير المصلّين واستهدافهم بالرصاص المطّاطي والقنابل المسيلة للدموع مما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين واعتقال المئات. وأمام هذا العدوان الوحشي: 1 – يندد حراك تونس الإرادة بهذا العمل الإجرامي الذي يؤكد طبيعة الكيان الصهيوني العنصريّة والمعادية لحرية المعتقد وثقافة التعارف والأخوة الإنسانيّة وحق الشعوب في تقرير مصيرها. 2 – يترحم على أرواح الشهداء الذي ارتفعوا اليوم دفاعا عن الأقصى، وعلى كل شهداء فلسطين على امتداد تاريخ الكفاح والمقاومة الممتدّ. 3 – يدعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى العمل على الرفع الفوري للحصار وكف العدوان عن المسجد الأقصى واعتبار أنّ الاحتلال هو أصل المشكل وأنّ ما تتعرّض له المقدّسات المسيحية والإسلامية في فلسطينالمحتلة من عدوان إنَّما هو بسبب الاحتلال الصهيوني الغاصب الذي يريد فرض وقائع جديدة بتقسيم المسجد الأقصى. 4 – يثمّن عاليا وقوف الجميع مسيحيين ومسلمين في الصلاة صفا واحدا في مواجهة الاحتلال وتأكيد وحدة الحقيقة الدينية الجامعة ووحدة الشعب الفلسطيني وحقّه في التحرير وتقرير المصير. إنّ حراك تونس الإرادة في الوقت الذي يعبّر فيه عن ازدرائه لحقارة مواقف الأنظمة العربية المطبعة والمجاهرة بتحالفها مع الكيان الصهيوني والمعادية للمقاومة والثورة، يستنهض كلّ الثوار وأنصار الحرية وحق الشعب الفلسطيني في التحرير وتقرير المصير من أحزاب ومنظمات وجمعيات للتعبير بكل أشكال المساندة انتصارا للأقصى ولفلسطين وللإنسان. ويجدّد تشديده على أنّ مقاومة الاحتلال ومناهضة الاستبداد ببناء المواطنة الاجتماعيّة وتأسيس الحريّة معركة واحدة. الامين العام