اليوم 31 جويلية 2017 و مازال السيد يوسف الشاهد لم يحسم حقيبة وزارة التربية و لم يبق على السنة الدراسية الجديدة إلا بضعة أسابيع . فإلى متى سيتواصل عدم الاهتمام بهذه الوزارة السيادية؟و ماذا أعدت للسنة القادمة؟و أين وصلت مسألة الإصلاح التربوي المزعوم؟و كيف سيكون تواتر الامتحانات و الذي كان في السنة الماضية سببا لعديد التوترات وصلت إلى حد الاحتجاجات سواء من الأولياء أو التلاميذ أو حتى الأساتذة؟ماذا عن حركة النقل في ظل تواصل عدم الانتداب و ما هو ذنب من يمني النفس بنقلة مستحقة تضمن له الاستقرار النفسي و الاجتماعي؟و ما هو مصير الاتفاقات العالقة مع وزارتي التربية و الرياضة و شؤون الشباب؟و متى يقع تنزيل المنشور الخاص بالترقيات بالملفات و الذي من المفروض قد تم منذ مدة؟ عديد الأسئلة تنتظر إجابات و عديد الاستحقاقات تنتظر التفعيل و عديد المطالب تنتظر الدرس فإلى متى ستتواصل هذه اللامبالاة و كيف ستكون السنة الدراسية القادمة في المشاكل المتراكمة و المتفاقمة منذ سنوات ؟