اليوم بدعوته للنظر في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في الإرث ومراجعة المنشور 73، تحدث رئيس الجمهورية في مقام تاريخي شاهق، يندرج في المسار التاريخي للحركة الوطنية العصرية التونسية ومدارس الاجتهاد والإصلاح الدينية الزيتونية المجيدة لقد أعلنا في صفاقس يوم الجمعة أن المرأة التونسية انتصرت بعد غصرة سنوات 2012-2013 بجهدها ونضالها وهاهي اليوم بعد المصادقة على قانون مكافحة العنف ضد المرأة تحقق كسبا جديدا ببداية النظر في المساواة في الارث ومسألة الزواج بأجنبي. نحن ليس من عاداتنا مجاملة سياسة لا نرى حقا فيها ولكن الرفعة أن نقول الحق في سياسة نرى الرفعة فيها وهكذا كان خطاب الرئيس اليوم فلكل مقام مقاله