ما تشهده مدينة صفاقس من اختناق مروري والذي اصبح لا يطاق وضاق الخناق واصبح اصحاب السيارات يمرون عبر شوارعها غصبا دون الرضاء وخاصة ما تشهده المفترقات الدائرية من اختناق مروري واكتظاظ كبير على غرار "مفترق العين ،الناصرية ،الاروقة ،باب الجبلي ووشارع الشهداء بطريق المهدية خاصة في اوقات الذروة ..الاختناق الحاصل ارهق صحة ونفسية المواطن واصبح ايضا يثقل كاهل اعوان الامن برغم المجهودات المبذولة من طرفهم لكن هذا المشكل العويص لا يزال قائما واصبح بمثابة المرض المزمن الذي لا يفارق جسم المدينة .. عيد الاضحى المبارك على الابواب ولا تفصلنا عنه سوى بضع ايام وككل عيد تكون مدينة صفاقس على موعد مع هذا المرض المزمن "الاختناق المروري" فلماذا لا تشرع سلط الاشراف وعلى راسهم والي صفاقس في العمل على ازاحة الاشكال والاسباب التي من شانها ان تساهم في الاختناق المروري وتعطل عملية سير وتجول السيارات خاصة وسط المدينة ومن اهم الاسباب " عدم احترام الاماكن المخصصة للوقوف والتوقف" والتي تتطلب وقفة حازمة لتطبيق القانون ومخالفة مرتكبي هذه المخالفات..فعلى والي صفاقس والسلط المعنية التسريع في القيام بعملية استباقية في اقرب ممكن لضمان الراحة النفسية لمستعملي الطريق ولتفادي الاختناق المروري الذي من المنتظر ان يحدث في هذه الفترة الحساسة في انتظار المثال المروري الجديد وهو حلم قد لا يتحقق