صفاقس التي تشعبت طرقاتها وتكاثرت قد يستغرب العديد ان بعض طرقاتها الفرعية خاصة بطريق الافران والعين وقرمدة لم يقع تعبيدها منذ الاستقلال وان البعض الاخر تتم عملية ترقيعها بطريقة عشوائية وبدائية مضحكة ويتم الاكتفاء ببعض الحجارة وبعض الاسفلت لتنتزعها امطار الخريف عند اول هطول وكل هذا عادي وتعودنا به وتعودت به سياراتنا المضحك اننا وفي سنة 2017 توجد بعض الطرقات الفرعية القريبة من قلب المدينة نجدها على حالها منذ عصور ما قبل التاريخ …مسالك فلاحية ترابية لا يمكن المرور منها صيفا لكثافة الاتربة ولا شتاء لانها تتحول الى برك مائية والى مستنقعات يصعب المرور منها ..يحدث هذا بلديتنا الغراء في العام 17 بعد الالفيتين وغير بعيد عن مقر البلدية ومقر الولاية ومقار المعتمديات …ننتظر ان يتم الاعتناء بها هذه السنة فالامر يدعو للاستهزاء من تناقض الطرق الحضارية والطرقات الفرعية البدائية .