تعيش جهة صفاقس اليوم 23 سبتمبر 2017 على وقع حدث مؤتمر الفرع الجامعي للتعليم الثانوي ليشكل فرصة لتوحيد الصفوف و في هذا الصدد لا بد من تغليب مصلحة القطاع بالجهة و مصلحته وطنيا على المصالح الفئوية و الحزبية الضيقة و الحسابات السياسية التي أضرت بقطاع التعليم الثانوي دون إقصاء في إطار توافق منقوص أو مشوه قد يلقي بظلاله على العمل النقابي بالجهة طيلة الفترة القادمة خاصة بعد التجربة المريرة التي رافقت المؤتمر الفارط سنة 2013 و بعد رأب الصدع بعد الاجتماع العام التاريخي ذات 15 مارس 2015 . بالتوفيق للمترشحين و ليكن الفوز للأجدر و الأقدر و على المؤتمرين تحمل مسؤولياتهم في حسن اختيار من سيمثل القطاع بجهة صفاقس قلعة النضال بعيدا عن الحسابات الضيقة .