تعمدت صباح اليوم مجموعة من النقابيين من مختلف جهات الجمهورية غلق الباب الرئيسي للنزل الذى يحتضن أشغال الموتمر الثاني والعشرين للاتحاد العام التونسي للشغل بطبرقة ومنع عدد من الموتمرين والصحفيين من الدخول احتجاجا على عدم السماح لهم بحضور اشغال المؤتمر وأفاد حمادى ثابت كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي ببنزرت المدينة وهو احد المحتجين بأنهم يريدون مواكبة المؤتمر وتوسيع دائرة النقاش خاصة في هذا الظرف الحساس والاستثنائي من اجل صعود مكتب تنفيذى مناضل وأضاف قوله لنا من النضج ما يجعلنا أكثر حرصا على إنجاح الموتمر لكن هناك اطراف نقابية تحاول اقصاء النقابيين الموثرين وفرض قائمة على المقاس ملاحظا ان الاتحاد يعمل على تأسيس قائمة وفاقية ولكنه في نفس الوقت يقصي الاطراف الموثرة ومطالبنا القطع مع هذا السلوك اسكندر بن حسن كاتب عام نقابة التجهيز ببنزرت اعتبر ان نواب القطاع في المؤتمر ليست لهم مشروعية التمثيل الحقيقي للقطاع باعتبار حصول تجاوزات في انتخاب النقابات الاساسية مطالبا باعادة النظر في هيكلة بعضها ضمانا لانتخابات شفافة ونزيهة للمؤتمر ومن جهته اعتبر طارق قمامدية عن النقابة الاساسية للتعليم الثانوى بقفصة ان مواكبة الموتمر حق لكل النقابيين خاصة اننا ازاء مرحلة جديدة في العمل النقابي تقطع مع عقلية الاقصاء وهو ما شاطره الراى فيه رضا الدخلي كاتب عام النقابة الاساسية للصحة ببئر علي بن خليفة بصفاقس الذى أضافاردنا ان يكون هذا المؤتمر فرصة للقضاء على البيروقراطية النقابية التي اضرت بالاتحاد لكن ما راعنا ان نفس الطقوس مازالت موجودة الى درجة ان عدد الحراس يناهز عدد المؤتمرين بحسب قولهكما طالب ممثل عن الجامعة العامة للكهرباء والغاز بزغوان ومترشح للموتمر عن هذا القطاع القيادة النقابية بالسماح لهم تقديم وجهات نظرهم وبرامجهم الانتخابية كمترشحين متهما القيادة بعدم احترم قانون الموتمر والمترشحين وفي رده على مطالب المحتجين بين عبيد البريكي الناطق الرسمي باسم المؤتمر 22 للاتحاد العام التونسي للشغل ان حضور اشغال المؤتمر لا يكون الا للنواب وهو اجراء طالما تم اعتماده في سائر الدورات ولا يحق للمترشحين حضور مداولات المؤتمر الا في اليوم الاخير بحسب القانون الاساسي وذلك لتقديم انفسهم للنواب وعرض برامجهم عليهم اما بخصوص المشاكل التي تعاني منها بعض القطاعات والتي اعتصم ممثلوها امام مقر الموتمر فنفى عبيد البريكي عدم الاستماع اليهم بدليل استقبالهم من قبل القيادة النقابية التي استمعت الى مشاغلهم ووعدتهم بتحميل مطالبهم الى القيادة النقابية الجديدة وعن الذين تحولوا من مناطق مختلفة من الجمهورية لايصال مطالبهم استغرب عبيد البريكي هدا السلوك مشيرا الى انه كان من الاجدر بهم تبليغها الى نوابهم داخل الموتمر باعتبارهم حاملي صوت الجهة موكدا ان منع اى شخص من دخول الموتمر ليس فيه اقصاء لاى جهة بل هو اجراء تنظيمي فقط(وات)