إلى متى يتواصل الارتجال و اللامبلاة ؟ اليوم هو 25 سبتمبر 2017 و مازالت وزارة التربية لم تتكرم علينا بإصدار روزنامة الفروض و كأن المسؤولين لم يتعضوا مما حدث في السنة الدراسية الفارطة من فوضى كادت تعصف بالسنة بأكملها عندما تحرك التلاميذ و الأساتذة احتجاجا على تواتر الامتحانات الذي لم يراع لا التلميذ و لا الأستاذ و لا الإدارة لو لا تدخل العقلاء لتهدئة الوضع بقرارات استثنائية امتصت الغضب و الاحتقان الذي طغى على الجميع. هل سنعيش نفس سناريو السنة الفارطة في ظل غياب استراتيجيا واضحة تقطع مع الارتجال و كل مظاهر التخلف و الفوضى المعششة في وزارة التربية ؟