كثر الحديث والنقاش في الاونة الاخيرة حول العلاقة بين المواطن "الحريف" والتاكسيات التي اصبحت متوترة نوع ما والاسباب متعددة و اهمها سوء المعاملة من طرف بعض سواق التاكسي والذين لا تتوفر فيهم الشروط المهنية حيث اصبح عدد منهم يمتهن مهنة التاكسي باعتبارها مهنة حرة "يخدم وقت الي يحب و يطيح البلاكة وقت الي يحب" واحيانا يمتنع عن نقل الحريف الى وجهته بتعلة "الامبوطياج"والكورسة القصيرة ماتعجبوش" المواطن ايضا اصبح منزعجا من التاكسيات خاصة في المساء حيث يقول بعض المواطنين "معادش لاقيين راحتنا في التاكسيات "حيث يتعمد عدد من السواق شرب الخمر اثناء اوقات العمل واحيانا فياثناء سياقته التاكسي لا حشمة ولا حياء ولا احتراما للحريف رجل كان او امراة دون حسيب ولا رقيب "وكان عجبك"اشرب والا طير قرنك" .. قطاع التاكسيات تجاوز جميع الخطوط الحمراء فهل من عملية انقاذ ؟