وفي محكمة ناحية المكنين وقفة رائعة لا مثيل لها، اتصالات تونس شاكية بمواطنة ظروفها قاهرة زوجها مريض وابنها انتحر، يرفع الرئيس الجلسة ويقوم المحامون والمواطنون والقاضي والأمن بسداد دينها ، تأثر لا يوصف شكرا القاضي الفاضل وليد الصيادي … هذا الموقف نقله الاستاذ نعمان مزيد لانه يحمل عديد المعاني واولها القضاء ليس نصوصا واحكاما بل يملك روحا وحسا وانسانية والقليل من القضاة من يملك هذه المواصفات